قيدي

وردٌ يحاكي حُمرةَ الخدِّ 

.......................غطـّى لآلئَ واسطِ العقدِ

والليلُ لفَّ الكلَّ واحتجبتْ

.........................عنـّي بظهرِ الكفِّ والزِّندِ

فوقعْتُ في أسرِ التي جمعتْ

......................دفءَ الشِّفاهِ وباردَ الشَّهدِ

حتَّى رأيتُ الشَّمسَ قدْ بزغتْ

...................فوقَ الحَجاجِ فكسَّرتْ قيدي

وعلتْ سيوفُ الهندِ عاقفةً

.......................سوداءَ تحكي تالدَ المجدِ

تحمي رماةَ النَّبلِ في نَسَق ٍ

.................أيقنتُ أني في الوغى وحدي

وبأنَّ قيدي لمْ يفكَّ سوى

...................لينالَ منِّي اللحظُ في كبْدي

 

عمر مطر  18-2-2001

واشنطن – الولايات المتحدة